رمز الخبر: ۸۳۳۵
تأريخ النشر: 11:53 - 20 November 2008
اعتبر مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية ان من اهم النقاط في تقرير البرادعي الجديد هو متابعة التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي واثبات عدم انحراف النشاطات النووية الايرانية.

واشار الدكتور محمد سعيدي مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء الى ان التقرير الاخير للبرادعي يتضمن نقاطا هامة اولها التأكيد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية واستنادا الى معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمان وفرت بشكل كاف ومطلوب لمفتشي  الوكالة الاشراف على المنشآت النووية الايرانية.

واعتبر تأكيد الوكالة على متابعة تعاونها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار الالتزامات القانونية للدول الاعضاء.

ولفت عضو الفريق النووي الايراني المفاوض الى ان الوكالة في تقريرها الاخير صرحت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد نفذت التزامتها بشكل كامل في اطار خطة العمل المتفق عليها , وستواصل طهران تعاملها مع الوكالة الدولية في المستقبل في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي ومعاهدة الضمان وفق تعهداتها القانونية , وسيتمكن مفتشو الوكالة من خلال هذا الاطار من اداء مهام الاشراف وعمليات التفتيش بشكل كامل , واصفا هذه النقطة بانها من النقاط الهامة والايجابية في تقرير البرادعي.

واضاف سعيدي : من جانب آخر فان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية صرح في تقريره بان المواد النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية تخضع للحسابات الدقيقة للوكالة وان الاشراف على المنشآت النووية الايرانية يجري بشكل كامل.

واكد مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية في ختام تصريحه انه استنادا الى تقرير البرادعي فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت ان المواد والمنشآت النووية في ايران لم تتعرض الى اي انحراف عن مسارها السلمي.