رمز الخبر: ۸۳۷۰
تأريخ النشر: 11:18 - 22 November 2008
و اكد المدير العام لجهاز مكافحه التجسس في وزاره الامن الایرانیة اليوم بان اجهزه الامن الايرانيه القت القبض في نقطه علي الحدود الايرانيه مع منطقه كردستان العراق علي مجموعه ارهابيه تضم اربعه ارهابيين بحوزتهم اسلحه اسرائيليه الصنع .

عصر ايران – اعلن مدير عام شؤون مكافحة التجسس بوزارة الامن الايرانية ان منتسبي الوزارة تمكنوا من القبض على مجموعة ارهابية مؤلفه من اربعة اشخاص كانت بحوزتهم اسلحة اسرائيلية الصنع عند الحدود مع منطقة كردستان العراق.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) عن هذا المسؤول قوله ان هذه المجموعة الارهابية كانت تنوي اغتيال عدة اشخاص داخل ايران لكنه تم القبض عليهم قبل ان يقدموا علي اي شئ.

من جهة اخرى نقلت "ارنا" عن مدير عام شؤون مكافحة التجسس بوزارة الامن الايرانية انه تم اعدام "علي اشتري" جاسوس جهاز استخبارات الكيان الصهيوني يوم الاثنين 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.

واوضح ان المذكور كان يعمل لمدة ثلاث سنوات لصالح جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) وتم القبض عليه اواخر عام 2007 من قبل منتسبي وزارة الامن. 
 
من هو " علی اشتری"
 
علي اشتري هو من مواليد 1963 في طهران ومثل هذا العام امام المحكمة بتهمة التجسس لصالح اسرائيل وادين بالاعدام في 30 تموز/يوليو 2008 من قبل الغرفة 15 لمحكمة الثورة الاسلامية. واشتري كان متخصصا في الالكترونيات وهذا التخصص كان على علاقة بتجسسه.
 
وقال اشتري في المحكمة انه وقع في احدى سفراته الخارجية في فخ اجهزة التجسس الاسرائيلية وجندوه للتعاون معهم في ظل معرفتهم بقضاياه ومشاكله الاخلاقية ومشاكله العائلية وقضاياه المالية.
 
كما انه وبسبب عدم ارتباطه بالمراكز الحكومية الايرانية وعدم اجتيازه للحواجز الامنية الخاصة كان يستطيع توسيع نطاق حضوره واقام اتصالات مع اشخاص مختلفين وكان يحضر في الاوساط الداخلية والخارجية.
 
ان قدرته على نيل ثقة زبائنه ادت الى ان يصبح مستشارا في بعض المراكز المهمة للبلاد وكذلك المشاريع وقد استخدم هذا القدر من المعطيات ليسلمها الى اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية.
 
وكان مدير عام شؤون مكافحة التجسس بوزارة الامن الايرانية آنذاك قد قال بشانه :
انه بناء على الظروف الخاصة السائدة بين ايران والكيان الصهيوني فان هذا الكيان كان يرغب في الحصول علي معلومات من هذه المراكز وان من مطالب الموساد من اشتري كانت الحصول على معلومات عن بعض الاشخاص في داخل البلاد اضافة الى معطيات من بعض المراكز وان اشتري وبسبب نوع شخصيته نجح في اقامة هذا الارتباط وحتى انه استطاع ان يصطحب معه بعض الاشخاص الى خارج البلاد لتقريبهم الى الموساد.
 
وفي بعض الحالات التي كانت تستشيره بعض المراكز الايرانية استطاع من خلال الابلاغ عن القطع المعطوبة وبمساعدة الموساد افشال مشاريع كان من غير الممكن اصلاحها احيانا.
 
كما ان الاموال التي كان يتلقاها من الموساد كان يتم تعبئتها.
 
وقال مدير عام شؤون مكافحة التجسس بوزارة الامن انذاك حول كيفية التعرف عليه واعتقاله : ان لدينا اشراف ومراقبة على المراكز المهمة والتردد على هذه المراكز وان احد الاشخاص الذين كانوا يترددون على هذه المراكز اكثرمن اللازم هو هذا الجاسوس وبعد اتخاذ الاجراءات اللازمة راقبنا زياراته الخارجية وانتبهنا الى ان هذا الشخص يتعاون مع الموساد.
 
وقد اعرف اشتري في المراحل الاولية من الاعتقال بتعاونه هذا فيما قال مدير عام شؤون مكافحة التجسس انذاك انهم اطلعوا على 90 بالمائه من هذا التعاون خلال فترة مراقبته واتضح ال10 بالمائة الباقية من خلال اعتراف اشتري نفسه.
وقالت وزارة الامن انها كانت تراقبه قبل عام من اعتقاله وفي بعض الحالات وضعت اشخاصا في طريقه لحرف اجهزة الاستخبارات المعادية.