رمز الخبر: ۸۴۶۵
تأريخ النشر: 13:19 - 25 November 2008


اكد رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد بان الاعداء يواجهون المازق امام الفكر التعبوي معتبرا يوم ‪ ۲۵‬تشرين الثاني نوفمبر ، ذكري تاسيس قوات التعبئه " البسيج " بانه منعطفا في تاريخ البشريه .

و قال الرئيس احمدي نجاد اليوم امام تجمع في طهران ضم اكثر من ‪۱۵‬ الف من قوات التعبئه ان التعبئه الشعبيه لم تاتي بهدف الدفاع عن الاراضي الايرانيه المقدسه و ثقافه و عزه الشعب الايراني العظيم فحسب بل لتعبيد الطريق امام البشريه للوصول الي الحريه و التصدي للظلم و العدوان .

وراي بان المستكبرين في العالم كانوا يتصورون بانهم قادرين علي مواصله ممارساتهم الظالمه الي الابد و ان سيطرتهم علي العالم ستتواصل موكدا ان الجميع يشهد بان المستكبرين يقفون اليوم علي حافه السقوط و الاضمحلال .

و شدد يقول رغم انهم يواجهون اليوم مشاكل جمه الا انهم مازالو يواصلون جرائمهم مضيفا ان مفكري العالم حكمائها يوكدون بان عالم الهيمنه قد وصل الي اخر الطريق .

و اشار الرئيس احمدي نجاد الي الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزه و اكد بان القطاع اصبح اليوم المكان الذي يمكن من خلاله معرفه طبيعه المستكبرين الذين يزعمون انهم يعملون للدفاع عن حقوق الانسان لكن اهدافهم الحقيقيه هي نهب ثروات الاخرين من خلال اثاره الحروب .

و دعا الرئيس احمدي نجاد مستكبري العالم الذين اتهمهم بانهم ارتكبوا الجرائم طوال الاعوام المائه الماضيه الي ان ياخذوا العبر و ان يتخلوا عن جرائمهم و ان يتوجهوا نحو طريق الحق .

و خاطب المستكبرين و قال .. انكم واجهتم الفشل يوم قررتم القضاء علي كرامه الشعب الايراني و خاصه قوات التعبئه مضيفا لا تتصوروا انكم قادرين من خلال الالاعيب السياسيه اخفاء حققتكم عن الشعوب ، عليكم ان تعلموا بان الشعب الايراني و الشعوب الحره الاخري في العالم اصبحت واعيه و يقظه و انه ليس بامكانكم مواصله الخداع .

و راي الرئيس احمدي نجاد بان قوات التعبئه اصبحت اليوم ركنا حصينا لحركه الشعب الايراني و ان كل تعبوي اصبح رمزا مشرقا للدعوه الي الحق و العداله .
ارنا/