رمز الخبر: ۸۵۵۸
تأريخ النشر: 14:50 - 30 November 2008

رجحت مصادر مطلعه اليوم الاحد، ان تبدا زياره العماد "ميشال عون" زعيم التيار الوطني الحر في لبنان لسوريا منتصف الاسبوع الجاري وتمتد لعده ايام.

وتوقعت المصادر التي كانت تتحدث لمراسل ارنا، ان يتضمن برنامج زياره عون لسوريا لقاء مع الرئيس "بشار الاسد"، اضافه الي لقاء‌ت مع كبار المسوولين السوريين.

كما توقعت المصادر، ان يقوم عون خلال الزياره بجوله علي عدد من المحافظات السوريه منها محافظه "ريف دمشق"، ومحافظه "حمص" /وسط البلاد/، ومحافظه "حلب" /شمال البلاد/، ويجري خلالها استقبالات شعبيه له.

وهذه الزياره هي الاولي من نوعها لزعيم التيار الوطني الحر لسوريا.

وقال نائب وزير الخارجيه السوري "فيصل المقداد" في وقت سابق ان سوريه "ترحب بزياره العماد عون كزعيم وطني اثبت حرصه علي سلامه واستقرار لبنان وطالب بعلاقات جيده مع سوريه، وذلك بعد زوال ما كان يعتبره خطا في العلاقات السوريه - اللبنانيه"، مشيرا الي، ان "سوريه تعتبر هذه الزياره هامه وسيتم تامين كل متطلبات نجاحها".

وكان عون قال : ان زيارته لسوريه هي زياره "للتعارف وتعزيز العلاقات والثقه بين الشعبين، وانه من الضروري القيام بها للانتقال من عهد الي عهد آخر، خاصه وان المسيره الانفتاحيه بين البلدين قد بدات وما كنا نطلبه بدا يتجسد علي الارض".

وتاتي زياره عون في اطار الانفتاح في العلاقات بين البلدين والتي تمخضت عنها زيارات لعدد من المسوولين اللبنانيين الي سوريه كان آخرها زياره قائد الجيش اللبناني العماد "جان قهوجي" الي دمشق امس والتي استمرت ليوم واحد بحث خلالها مساله التعاون والتنسيق بين جيشي البلدين.

وكانت كل من سوريه ولبنان اعلنتا في تشرين الاول / اكتوبر الماضي لاول مره منذ استقلالهما عن اقامه علاقات دبلوماسيه بينهما علي مستوي السفراء.
ارنا/