رمز الخبر: ۸۵۹۰
تأريخ النشر: 12:14 - 02 December 2008
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان اسرة الحاخام المقتول في هجمات بومباي طلبت من اسرائيل الا ترسل اي ممثل عنها الى مراسم الجنازة والا تلفه نعشه بعلم اسرائيل. واعتبرت ان ذلك يعود الى كون ان هذا الحاخام كان مناهضا للصهيونية.

عصر ايران – ذكرت صحيفة اسرائيلة ان اسرة الحاخام المناهض للصهيونية الذي لقي مصرعه في هجمات بومباي عارضت تدخل اسرائيل في مراسم جنازته واعتبرت ان اي استثمار اسرائيلي لموت هذا الحاخام يشكل انتهاكا لحرمته وهذا الخبر يمكن ان يكون واحدا من سلسلة الاخبار الجديده التي تشير الى موطئ قدم للموساد في هجمات بومباي الاخيرة.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان اسرة الحاخام المقتول في هجمات بومباي طلبت من اسرائيل الا ترسل اي ممثل عنها الى مراسم الجنازة والا تلفه نعشه بعلم اسرائيل. واعتبرت ان ذلك يعود الى كون ان هذا الحاخام كان مناهضا للصهيونية.

وفيما كانت اسرائيل تريد اظهار ان الحاخام "اريه ليب تيتلبام" الذي قتل في هجمات بومباي هو اسرائيلي ذهب ضحية الارهاب اعلنت اسرته انها تعارض تدخل اسرائيل في مراسم جنازة ابنها.

وقال صموئيل فنهايم عضو رابطة "حريدي" المناهضة للصهيونية ل يديعوت احرونوت "اننا لا نريد ان تتدخل اسرائيل في حزننا هذا. ان اسرائيل لديها مصالح في اظهار ان الحاخام المقتول ذهب ضحية الجهاد لذلك فانها تريد
اقامة مراسم كبيرة وان تلف نعش الحاخام بعلم اسرائيل لكننا نعارض ذلك لان هذا الامر يؤلمنا ويتعارض والقيم التي نؤمن بها".

يذكر ان هجمات بومباي الاخيرة اسفرت عن مقتل نحو 200 شخص. وطالت هذه الهجمات مركزا يهوديا في بومباي يحضره حاخامات مناهضون للصهيونيه في حين ان مركزا يهوديا اخر يقع الى القرب من فندق تاج محل لم تطاله هذه الهجمات.

ويلقي مراقبون سياسيون بظلال من الشك على هذا الموضوع ويتساءلون عن سبب تخلي المهاجمين عن مهاجمة مركز يهودي بالقرب من فندق تاج محل لكنهم سلكوا مسافة اطول للوصول الى مركز يهودي اخر يحضره يهود مناهضون للصهيونية في نقطة اخرى من هذه المدينة.

ويرى جيمز بريغان وهو خبير امني كبير ان احداث بومباي الاخيرة تثير الدهشة والاستغراب ويقول ان القرائن والشواهد المتوافرة تظهر ان هذا الحادث يشبه الى حد كبير السيناريوهات الاسرائيلية المخطط لها والمحددة الاهداف.

وقال "اننا شهدنا في الاعوام الماضية احداثا مماثله لهجمات بومباي بما فيها مهاجمة مترو الانفاق في لندن والكنيسة اليهودية في تركيا واحداث 11 سبتمبر في نيويورك بحيث انه يتضح مع الوقت انها كانت لها اهداف خفية تلبي مصالح مجموعات خاصة لاسيما اسرائيل".

والموضوع المهم الاخر هو انه كلما وقع حادث دموي في مكان ما فان اصابع الاتهام توجه على الفور الى مجموعات اسلامية صغيرة لم يسمع عنها من قبل.

ومع دراسة التقارير التي تبث في هذا الخصوص يتضح بان هذه التهم تطرح وتوجه من قبل وسائل الاعلام الغربية التي تتابع بدورها اهدافا خاصة.