رمز الخبر: ۸۷۳۳
تأريخ النشر: 08:23 - 13 December 2008
احتجاجا على الحصار الصهيوني الجائر المفروض على فلسطين وقطاع غزة في ظل صمت عالمي مريب يلتزمه أدعياء حقوق الانسان ، أنطلقت يوم الجمعة تظاهرات جماهيرية حاشدة في ارجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي تندد بالصمت العالمي و تردد "الموت لإسرائيل".

عصر ايران - احتجاجا على الحصار الصهيوني الجائر المفروض على فلسطين وقطاع غزة في ظل صمت عالمي مريب يلتزمه أدعياء حقوق الانسان ، أنطلقت يوم الجمعة تظاهرات جماهيرية حاشدة في ارجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي تندد بالصمت العالمي و تردد "الموت لإسرائيل".

فقد انطلقت التظاهرات الشعبية المليونية استنكارا لجرائم الكيان الصهيوني في فرض الحصار على غزة وتنديدا بصمت المتمشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان.

والتظاهرات الشعبية التي انطلقت قبل ظهر الجمعة اتجهت نحو اماكن اقامة صلاة الجمعة في مختلف المدن الايرانية وكانت مصحوبة بترديد شعارات مناهضة لاسرائيل وامريكا.

وحمل المتظاهرون صورا للامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعبدالعزيز الرنتيسي والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي و باقي شهداء المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، منددين بصمت الدول الاسلامية حيال قتل المسلمين الفلسطينيين والحصار الصهيوني على قطاع غزة.

وافادت وكالة انباء "مهر" انه في ختام التظاهرات الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني اصدر المتظاهرون بيانا ختاميا اكدوا فيه ان تشديد واستمرار الحصار الغاشم ضد اهالي غزة وازدياد الجرائم الصهيونية انما هو نتيجة للتحالف الامريكي الصهيوني وتواطؤ وخيانة بعض الانظمة العربية.

وجاء في البيان ان الشعوب المسلمة واستلهاما من وصايا النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتجارب والدروس التاريخية ترصد بكل دقة ووعي التحركات المشبوهة من قبيل مؤتمر انابوليس ومؤتمر حوار الاديان، وتعتبر صمت المنظمات الدولية والحكومات وبعض الخونة في العالم العربي بأنه مشاركة في جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وترى من واجبها الديني والانساني والتاريخي التواجد في سوح الادانة والاحتجاج والاستنكار بشدة لممارسي الظلم والاضطهاد والجرائم في فلسطين، والاعلان عن التضامن والدعم للانتفاضة والمقاومة الاسلامية.

وطالب البيان جميع الحكومات الاسلامية بأن تستخدم كافة السبل الدبلوماسية وتستغل جميع الفرص المتاحة من اجل كسر الحصار على قطاع غزة، وان تساهم في انقاذ الاهالي المحاصرين من خلال ارسال المساعدات الغذائية والادوية والوسائل الضرورية من اجل الحيلولة دون اتساع نطاق الاوضاع المأساوية، وان تضغط على الدول المجاورة لقطاع غزة بأن تفتح الطرق لايصال هذه المساعدات.

وأكد المتظاهرون ان قضية القدس هي القضية المركزية الاولى للعالم الاسلامي، داعين جميع مسلمي العالم الى تعميق اواصر الوحدة وان يتجنبوا كل ما من شأنه اثارة الفتنة الطائفية بين الامة الاسلامية سواء الشيعة او السنة، كما طالبوا الفصائل الفلسطينية بتوحيد الجهود والانسجام فيما بينها وتوجيه جهودها ضد الكيان الصهيوني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والالتزام بنهج شهداء القضية الفلسطينية، وأن يواصلوا درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل الاراضي المحتلة.