رمز الخبر: ۸۷۳۹
تأريخ النشر: 10:05 - 13 December 2008

اعلن مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة ان جرائم الكيان الصهيوني وممارساته البغيضة ضد اهالي قطاع غزة اثارت الالم العميق والغضب لدى العالم.
 

وافادت وكالة مهر للانباء ان محمد خزاعي بعث اليوم السبت رسالة الى الرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي وكذلك الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة أشار فيها الى الاوضاع المأساوية والمؤلمة للشعب الفلسطيني وخاصة سكان قطاع غزة، معربا عن اسفه بأن يشهد العالم في القرن الحادي والعشرين ممارسات وجرائم كيان مجرم ينفذ بحصانة تامة افظع الجرائم اللانسانية ضد الاهالي الابرياء.

وأكد خزاعي انه منذ فترة طويلة يعاني سكان قطاع غزة الذين يبلغ عددهم مليون ونصف المليون انسان، التجويع والقتل والمجازر وعدم توفر ابسط الخدمات والسلع الضرورية، مضيفا ان شعبا بأكمله يواجه الدمار والهلاك التدريجي امام انظار المجتمع الدولي، والى الان لم تثمر جهود شعوب العالم لايصال المساعدات الى اهالي قطاع غزة بسبب تعنت وضغوط المسؤولين الصهاينة.

وانتقد مندوب ايران الدائم، صمت منظمة الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن الدولي امام الوضع الموجود، ودعا الى التدخل السريع والفوري والى مبادرة جادة من قبل هذه المنظم من اجل الحيلولة دون استمرار هذه المآسي الحالية وارتكاب الجرائم الصهيونية، مصرحا ان على المجتمع الدولي ان لا يقف مكتوف الايدي امام الظروف المذكورة، في حين ان آلاف النساء والاطفال الفلسطينيين الذين تملكهم اليأس جراء الممارسات والجرائم الصهيونية، لا زالوا ينتظرون مبادرة منظمة الامم المتحدة والمجتمع الدولي لانقاذهم.

واعتبر خزاعي ان من واجبات منظمة الامم المتحدة ان تبادر بسرعة الى مساعدة الشعوب المحتاجة والمعرضة الى الخطر، بناء على ميثاق الامم المتحدة، واضاف انه في حين يعيش المجتمع الدولي القلق العميق بسبب سياسات وممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية، فإن هذا الكيان يلجأ الى مختلف الوساشل وشتى الحيل من اجل حرف الرأي العام العالمي، مشيرا الى ان ممثل هذا الكيان بعث رسالة الى مجلس الامن الدولي طرح فيها مزاعم واهية وخاطئة  تماما ضد ايران، وذلك بهدف التغطية على جرائم الكيان الصهيوني.

وشدد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تهاون منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تجاه ممارسات الكيان الصهيوني، تؤدي الى تشجيعه على مواصلة جرائمه وحتى تهديد دول المنطقة التي تبدي مواساتها مع سكان قطاع غزة المضطهدين، لافتا الى تهديدات كبار المسؤولين الصهاينة ضد ايران حكومة وشعبا، واعتبر هذه التهديدات بأنها ناقضة للاعراف والحقوق الدولية ومخالفة لمبادئ ميثاق الامم المتحدة، وهي بحاجة الى رد صريح من قبل منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.