رمز الخبر: ۸۸۲۸
تأريخ النشر: 12:50 - 16 December 2008
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان الغرض من الاجتماع هو تهدئة المخاوف التي ربما تكون لدى الدول العربية بشان برنامج ايران النووي والاجراءات التي تتخذ لحل النزاع. واضاف قائلا "من مصلحة الجميع ألا يحدث أي تدهور للوضع في هذه المنطقة."
رويترز - الامم المتحدة: قال دبلوماسيون بارزون من بريطانيا وروسيا ان الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن التابع للامم المتحدة اضافة الى المانيا ستعقد اجتماعا نادرا مع دبلوماسيين عرب لمناقشة برنامج ايران النووي.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان هدف الاجتماع الذي يعقد يوم الثلاثاء هو ان تناقش القوى الكبرى مخاوف الدول العربية بشان طموحات طهران النووية.

واضاف ميليباند قائلا "برنامج ايران للاسلحة النووية يجري الاعتراف به بشكل متزايد كتهديد لمنطقة الشرق الاوسط بأكملها."

وقال للصحفيين "تطوير برنامج للاسلحة النووية يطلق سباقا للاسلحة النووية هو اخر شيء يحتاجه الشرق الاوسط."

وتنفي ايران الاتهامات الغربية بأنها تحشد سرا قدرات لصنع اسلحة ذرية وترفض تعليق ما تقول انه برنامج للطاقة النووية المدنية.

واعلنت بضع دول عربية في الاعوام القليلة الماضية خططا لتطوير برامج نووية للاغراض المدنية.

وقال ميليباند ان القوى الكبرى الست - بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمانيا - تريد مد يدها الى الدول العربية والدول الاخرى للتأكيد لهم بأن الايرانيين ليسوا ضحايا "لانتقام ثأري من مجلس الامن."

والدول العربية التي دعيت الى اجتماع الثلاثاء هي العراق ومصر والاردن ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان الغرض من الاجتماع هو تهدئة المخاوف التي ربما تكون لدى الدول العربية بشان برنامج ايران النووي والاجراءات التي تتخذ لحل النزاع.
واضاف قائلا "من مصلحة الجميع ألا يحدث أي تدهور للوضع في هذه المنطقة."

ومن المتوقع ايضا ان تحضر وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاجتماع مع الدبلوماسيين العرب.

وفرضت الامم المتحدة ثلاث جولات من العقوبات على ايران لرفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويقول دبلوماسيون ان من المتوقع ان يجتمع مسؤولون كبار من الدول الست في اوروبا بعد تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما رسميا في العشرين من يناير كانون الثاني لمناقشة الخطوات القادمة بشأن ايران.