رمز الخبر: ۸۹۲۴
تأريخ النشر: 09:22 - 22 December 2008
أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني لدى استقباله نائب الرئيس الافغاني محمد كريم خليلي, أن تواجد القوات الأجنبية في افغانستان وبعد مضي سبع سنوات أدى الى تفاقم الوضع الأمني وتنامي التطرف.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان لاريجاني أكد خلال لقائه خليلي الأحد في طهران ان العلاقات الصديقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وافغانستان تبلورت على اساس الأواصر المشتركة في الدين والتاريخ والثقافة واللغة والموقع الجغرافي, لافتا الى ان طهران تنظر الى افغانستان على انها بلد بإمكانه أن يساهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

 واضاف, "ان نظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى افغانستان تتعدى الأطر القومية والسياسية, وهي في هذا الصدد تؤكد دوما على وحدة كافة الطوائف والأعراق في هذا البلد ".

 وابدى رئيس مجلس الشورى الإسلامي قلقه حيال استمرار حالة انعدام الأمن في افغانستان, قائلا "ان تواجد القوات الاجنبية في افغانستان وبعد مضي سبع سنوات ليس فقط لم يؤد الى إرساء الأمن والاستقرار بل انه تسبب في تفاقم الوضع الأمني وتنامي التطرف ".

 واعتبر لاريجاني ان زيادة انتاج وتجارة المخدرات تمثل احدى انجازات تواجد القوات الاجنبية في افغانستان والتي كانت تعتبر إحدى الذرائع الاساسية لمجيء تلك القوات الى هذا البلد.
 من جانبه قال نائب الرئيس الافغاني في هذا اللقاء, "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقرب صديق لأفغانستان ولقد كانت تقف دوما الى جانب الشعب الأفغاني في الايام العصيبة ".

 ودعا محمد كريم خليلي, القطاعين العام والخاص في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى توظيف المزيد من الاستثمارات في افغانستان, مستعرضا تطورات الأوضاع في بلاده ومعربا عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه ايران للهدوء والاستقرار في افغانستان.