رمز الخبر: ۸۹۳۱
تأريخ النشر: 11:52 - 22 December 2008
اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، المحاولات الامريكية لتخويف الدول العربية في المنطقة من ايران، بأنها تشير الى تغيير الدبلوماسية الغربية المعادية لطهران الى دبلوماسية بالنيابة.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي قال صباح اليوم الاحد في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران ان المؤتمر الذي من المقرر ان يشارك فيه بعض المسؤولين العرب مع امريكا حول الجمهورية الاسلامية الايرانية، يشير الى تغيير الدبلوماسية الغربية المعادية لايران الى دبلوماسية بالنيابة.

وأضاف قشقاوي ان مثل هذه المواضيع تشير الى ان السياسات الغربية السابقة ضد ايران، قد باءت بالفشل، مشبها محاولات تخويف دول المنطقة من ايران، بـ (حصان طروادة) الا انه لن ينجح، بسبب وجود الاواصر العميقة والراسخة بين دول المنطقة.
ولفت الى ان المخاوف التي تطرح احيانا بشأن النشاطات النووية الايرانية انما تعود الى بعض الدول الغربية، بينما الدول العربية تنفي خلال المحادثات مع ايران ان تكون لديها اي مخاوف بشأن هذه النشاطات.

وأضاف قشقاوي ان الخطر والعامل الرئيسي للمشكلات في المنطقة معروف وواضح جدا، في اشارة الى الكيان الصهيوني، داعيا الى بذل كافة الجهود من اجل كسر الحصار المفروض على غزة على وجه السرعة.

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، وتعليقا على خبر تشكيل قسم مختص بإيران في الخارجية الامريكية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان هذا الموضوع يعتبر اجراء بسيطا في اطار الشؤون الادارية والوظيفية التي تتابع في نطاق دبلوماسية الرئيس الامريكي الجديد، موضحا انه بالطبع اذا استتبع هذا الاجراء تغييرات رئيسية وجدية في السياسات الامريكية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية فمن هذا المؤكد سيكون هذا التغيير محبذا، الا انه في حال استمرار الوتيرة السابقة لواشنطن ضد طهران فإن مثل هذه الخطوات لن تترك ادنى تأثير على العلاقات بين الجانبين.

كما أعلن حسن قشقاوي ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيقوم بزيارة رسمية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية في اواخر الاسبوع الجاري، مضيفا ان الجدول العام لأعمال زيارة المالكي الى ايران يتمثل في بحث سبل تنمية العلاقات بين طهران وبغداد اكثر فاكثر.