رمز الخبر: ۹۰۱۰
تأريخ النشر: 08:44 - 25 December 2008
 اعلن‎ قائد الانقـلاب‎ فـي‎ غيـنيـا الكـابتـن‎ مـوسـي‎ داديـس‎ كـامـارا مسـائـ الاربعائـ للصحفيين‎ انه‎‎ "رئيس‎ الجمهوريـه" الجديد.

وقال‎ كامارا الذي‎‎ قاد الانقـلاب‎ الـذي وقع‎ بعد وفاه‎ الرئيس‎ لانساناكونتي‎‎,فـي اول‎ موتمر صحفي‎‎‎ له‎‎ "انني علي اقتنـاع و ثـقـه بانني‎‎ رئيس‎‎‎ الجمهوريه‎,رئيس المجلس الوطني للديمقراطيه‎‎ والتنميه. "

واضاف‎ قائلا في‎‎ معسكر الفا يايـا فـي كوناكري‎ وهو اكبر معسكـر فـي‎ البـلاد" :ان‎ حركه‎‎ التاييـد الـواسعـه التـي‎ ظهـرت‎ مـن‎ المعسكر الحربي‎‎‎ حتي القصر الجـمهـوري‎ فـي غني‎ عن‎ اي‎ تعليق‎. "

وكان‎‎ كامارا يتحدث بعـد سـاعـات‎ مـن هتافات‎ رددها جمهور مـن‎‎ سكـان كـونـاكـري‎ خرجوا الي‎‎ الشوارع لتوجيـه‎‎ التـحيـه الـي مئات‎ من‎‎‎‎ العسكريين الذين كانوا يختـالـون باسلحتهم‎ قائلين‎ "يحيا الرئيس‎ الجديـد, " "تحيا غينيا الجديده‎. "

وسئل‎ كامارا عن‎ مصير الفريق‎ الحاكـم‎ قبل‎‎ الانقلاب‎ فقال "لست‎ اعلم‎ حتي‎ الان‎ مااذا كان‎ عضو واحد في‎ الحكومه‎ قد اعتقل‎. "

وردا علي‎ اسئله‎‎ ملحه من‎‎ الصـحفـييـن الغينيين‎‎ لـمعـرفـه‎ مـا اذا كـان اعضـائـ في‎الحكومه‎ قد اعتقلوا قال‎ قـائد الانقـلاب‎" حتي‎ الان‎ لم‎‎ يعتقل‎ منهم احد.

فقد توجه‎ الرجال‎ للبحث عنهم‎‎ ولكنهـم لم‎ يجدوا احدا في‎ منزله‎. "
واكد الرجل‎ الجديد في‎ كوناكر, ي‎‎الذي كان‎‎ حتي‎‎ الان رئيسا لقسم‎ الوقود فـي جهـاز الامداد والتموين‎‎ بالجيش‎ ان "الطمـوح‎ الـي‎ الحكم‎‎ لم يحركه‎ قط. "

و سئل‎ عمـا اذا كـان‎ سيـرشـح‎ نـفسـه‎ للرئاسه‎‎‎ عقب‎ فتره انتقاليه فقال‎ "لا. "
ولكنه‎‎ تحدث بعـد ذلـك‎ عـن‎ "صفـاتـه" الشخصيه‎‎‎ وهي‎ "الشهامه" و"الروح‎ الوطنيـه" و "الترفع‎ عن‎ المال‎ والماده‎. "

واستطرد الكابتن‎ كامارا" :اقول‎ لكـم‎ ,انني‎‎ لم‎‎ اصل‎ الي الحكم بـالصـدفـه‎ ولكـن‎ لصفات‎ كثيره‎,فانا وطني‎ و هناك‎ ثلاث حـوادث تعاقبت‎ وانا الكابتن‎ داديـس‎ الـذي‎‎ احتـوي هذه‎ الحوادث. "

و لم‎ يحدد بوضوح‎ هذه‎‎ الحوادث,لـكنـه اشار الي‎‎ "اوقات‎ فراغ في السلطه‎" خلال‎ عهد لانسانا كونتي‎‎ الذي‎ كان‎ مـريضـا فـي اغلـب‎ الاحيـان‎ ,كمـا اشـار الـي‎ "الاضـراب‎ الاول‎" للجنود في‎‎ ربيع‎ 2007 والذي‎‎ ادي حينئذ الي عزل‎ رئيس‎ اركان‎ الجيش‎ و وزيرالدفاع.

واشار بايجاز الـي‎‎ دوره‎‎ فـي حمـايـه هنرييت‎‎ كونتي‎ زوجه‎ الرئيس‎ الذي‎ مات.
واضاف‎ "لقد ضحيت‎ بـحيـاتـي‎ مـن‎ اجـل‎ السيده‎‎‎ الاولي‎.وقلت‎ +اذا اهنتم‎ هذهالسيـده فاقتلوني‎,واذا اردتم‎ دخول‎ قصـر الـرئاسـه‎ فان‎‎ غينيا لم‎ تعرف‎‎ ذلك‎‎, و سوف يكـون ذلـك مهانه‎ كبر+.ي‎وقد عاد تراجع‎ الرجال‎‎ بـفضـل شهامتي‎‎ وروحي الوطنيه‎. "

ولم‎ يشر قائد الانقـلاب‎‎ مـن‎ قـريـب او بعيد في‎‎‎ هذا الموتمر الصحفي الي ادانات‎ المجتمع‎ الدولي‎ لهذه‎‎‎ المحاوله الانقلابيه.