رمز الخبر: ۹۰۸۳
تأريخ النشر: 12:08 - 29 December 2008
وكانت السعودية قد شجعت في هذا الطريق اسرائيل ومصر لكن لم يكن بالامكان في ايام عيد الميلاد نسيان من يشتركون معهم في الانسانية واللغة لذلك فانه بعد تبادل اللقاءات بين العرب والصهاينة تقرر انهاء حصار غزة وارسال "الشحنات" الى اهالي هذه المنطقة عن طريق البر والبحر والجو.
عصر ايران – وفي النهاية سمح الرئيس المصري وملك السعودية بان تصل "الشحنات" من خارج غزة الى اهاليها المحاصرين.

وقد تعرض اهالي غزة خلال الشهور الماضية لاقسى حصار وحتى انهم كانوا بحاجة الى الرغيف لان الاسرائيليين اغلقوا معابر غزة من جهة كما اغلق المصريون معبر رفح من جهة اخرى لئلا يصل الحليب المجفف الى اطفال غزة والادوية الى المرضى والرغيف الى اناس شانهم شان الاخرين من حقهم العيش بكرامة.

وكانت السعودية قد شجعت في هذا الطريق اسرائيل ومصر لكن لم يكن بالامكان في ايام عيد الميلاد نسيان من يشتركون معهم في الانسانية واللغة لذلك فانه بعد تبادل اللقاءات بين العرب والصهاينة تقرر انهاء حصار غزة وارسال "الشحنات" الى اهالي هذه المنطقة عن طريق البر والبحر والجو. لكن "الشحنات" التي ذهبت الى غزة بعد اشهر من الحصار والضغط وبعد التنسيق بين مثلث القاهرة والرياض وتل ابيب كان يمكن ان تكون فقط قنابل وقذائف مدفعية.

وفي النهاية كان يجب ان يرتدي البابا نويل ، الدشداشة العربية ويضع على راسة القلنسوة اليهودية لايصال هدايا عيد الميلاد الى اطفال غزة.

فاذا كانت مصر والسعودية والدول العربية والاسلامة الاخرى متفقة في الدفاع عن اهالي غزة واذا لم يكن للقاهرة والرياض مشاورات سرية في الاشهر الاخيرة مع تل ابيب ولما كانوا يعطون الضوء الاخضر للصهاينة بسبب عدائهم لحماس لكان المئات من الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال اليومين الماضيين مازالوا على قيد الحياة.

لكن هذا لم تكن تستسيغه لا تسيبي ليفني ولا حتى مبارك ولا الملك عبد الله وكان هؤلاء يحبذون ان يتيتم الاطفال الفلسطينيون.
 
 
ولذلك فانهم وفي الايام الاخيرة من السنة الميلادية قرروا كسر الحصار وارسال الشحنات وطبقوا قرارهم هذا على ارض الواقع فهنيئا لهم على ذلك.