رمز الخبر: ۹۲۳۱
تأريخ النشر: 14:21 - 04 January 2009
قالت احدى الناشطات الشيعة في اسلام اباد بباكستان ان الوهابيين السعوديين يقومون بتوسيع نفوذهم في باكستان بحيث ان اي شيعي يقوم بتوسيع نطاق نشاطه الاجتماعي والسياسي في هذا البلد فانه يدرج على قائمة الاغتيال لدى هؤلاء الوهابيين.
عصر ايران – قالت احدى الناشطات الشيعة في اسلام اباد بباكستان ان الوهابيين السعوديين يقومون بتوسيع نفوذهم في باكستان بحيث ان اي شيعي يقوم بتوسيع نطاق نشاطه الاجتماعي والسياسي في هذا البلد فانه يدرج على قائمة الاغتيال لدى هؤلاء الوهابيين.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) عن هذه السيدة التي لم تشأ ذكر اسمها قولها ان الوهابيين السعوديين يضخون رساميل ضخمة في المجتمع الباكستاني لتوسيع معتقدهم البالي وينفقون الاموال حتى على ابسط القضايا لاجتذاب الناس اليهم وينشط العديد منهم في هذا المجال.

واشارت الى ان الشيعة يشكلون نحو 20 بالمائة من سكان باكستان البالغ 140 مليون نسمة – نحو 30 مليون شيعي – قائلة ان مراقبة الشيعة في باكستان هي بشكل بحيث ان اراد احد العمل بشكل مستمر في الميادين الاجتماعية والسياسية فانه سيدرج على لائحة الاغتيال لدى الوهابيين.

واضافت ان الوهابيين توغلوا حتى في المقاطعات التي يقطنها المسلمون في الصين ويقومون بالدعاية في هذه المناطق ايضا.

وذكرت ان رواج افكار خرافية مثل "اذا قتلت شيعيا وقتلت انت فستكون ضيفا لدى رسول الله" بين الوهابيين في باكستان ادى الى تنفيذ مجازر ضد الشيعة في احدى المقاطعات الباكستانية بين الفينة والفينة على يد الوهابيين.