رمز الخبر: ۹۲۶۹
تأريخ النشر: 13:45 - 05 January 2009
واضاف البيان ان التحرك العفوي لجميع وسائل الاعلام الايرانية والتيارات السياسية في البلاد وطلبة العلوم الدينية والمؤسسات الجامعية والطلابية مؤشر على ان الغفلة التي كانت تهدد الحكام العرب الرجعيين لم يكن لها اثر على ايران الاسلامية والشعب الايراني النبيل.
عصر ايران – دعت المواقع الخبرية الايرانية في بيان مشترك جميع وسائل الاعلام في ارجاء العالم الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من كوارث وفجائع في غزة ، بمناى عن ميول السياسيين والا تحول من خلال صمتها وتمشيا مع ازيز القنابل والصواريخ دون وصول صوت مظلومية الاطفال والنساء والرجال العزل في غزة الى اسماع العالم.

ونددت المواقع الخبرية – التحليلية الايرانية من شتى الميول والتوجهات السياسية في هذا البيان المشترك بجرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة وقالت ان غزة اصبحت تعاني اليوم من كارثة انسانية بسبب الحصار والهجمات الجوية والبرية للقوات الصهيونية المعتدية وهي تمثل رمزا للكارثة الاخلاقية للاسرة الدولية.

وجاء في البيان "نحن المواقع الخبرية في ايران الاسلامية نرى ان من واجبنا تقديم الدعم الاعلامي للمقاومة في غزة وفلسطين".

واضاف البيان ان التحرك العفوي لجميع وسائل الاعلام الايرانية والتيارات السياسية في البلاد وطلبة العلوم الدينية والمؤسسات الجامعية والطلابية مؤشر على ان الغفلة التي كانت تهدد الحكام العرب الرجعيين لم يكن لها اثر على ايران الاسلامية والشعب الايراني النبيل.

واكد البيان ان المجتمع الدولي يغمض عينيه على الجرائم المروعة للكيان الصهيوني في حين يطلق زيفا وكذبا شعارات حقوق الانسان والسلام والصداقة والامن والحريات الانسانية فيما استشهد اكثر من 150 طفلا خلال الشهر ونصف الشهر الماضي في غزة ويلوذ فيها المتشدقون بحقوق الانسان بالصمت المميت، الا يعتبر هذا جاهلية ثانية وذروة سقوط المجتمع البشري؟

وتابع البيان ان الذين يخونون دين الله والانسانية يشدون على يد قادة الكيان الصهيوني الملطخة ايديهم بالدماء فيما تمر غزة وفلسطين باحلك واصعب الظروف وتخضع لضغوطات غير انسانية.

واكدت المواقع الخبرية الايرانية في بيانها المشترك ان صمت بعض وسائل الاعلام في العالم او نقلها وبثها اخبار هذه التطورات بشكل معكوس ومحرف يحز في نفوس الاعلاميين والصحفيين المخلصين لذلك فان الاسرة الاعلامية والخبرية في ايران تناشد كافة زملائها في ارجاء العالم بان يتحملوا مسؤولياتهم بمناى عن توجهات وميول السياسيين والا يحولوا من خلال الصمت او التحريف وتمشيا مع ازيز القنابل والصواريخ دون وصول صوت مظلومية الاطفال والنساء والرجال العزل في غزة الى اسماع العالم. ان التاريخ سيصدر بالتاكيد حكمه على العاملين في الحقل الاعلامي مثلما يصدر حكمه بشان السياسيين.

وجاء في ختام البيان "نحن المواقع الخبرية في ايران الاسلامية والى جانب الشعب الايراني نرى ان من واجبنا رفع راية دعم المظلومين لاسيما الشعب الفلسطيني واهالي غزة العزل ونسعى لايجاد اجواء اعلامية واسعة واتخاذ خطوة ولو صغيرة لبث واظهار غربة ووحدة اهالي غزة".

ووقع على هذا البيان المشترك المواقع الخبرية الايرانية التالية :

الف – تابناك – رجا – اصلاحات – جهان – فرارو – عصر ايران – اينده – فردا – ياري – بلاك – بولتن – شهاب – عدالتخواهي – شيعة نيوز.