رمز الخبر: ۹۳۳۵
تأريخ النشر: 12:47 - 10 January 2009

عصر ایران - التقى وفد الترويكا البرلمانية الآسيوية الذي يضم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، ورئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش، ورئيس البرلمان الأندونيسي آغون لاكسونو، في بيروت التقي امس الجمعة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وعرض معه تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

و قال لاريجاني بعد اللقاء الذي شارك فيه أعضاء الوفد البرلماني الآسيوي المرافق و وزير الدولة اللبناني نسيب لحود والنائب ناصر نصرالله قال للصحافيين: " إن مسألة غزة مسألة إسلامية مهمة وكبيرة، حيث حرم الشعب الفلسطيني بشكل كامل من حقوقه الإنسانية، وعلى هذا الأساس هناك جهود دولية وإقليمية لمساعدة الشعب الفلسطيني ونجدته، فاجتمعت ترويكا البرلمانات الآسيوية في دمشق وأعلنا واتخذنا مواقفنا، وطرحنا أفكارنا".

واكد لاريجاني "أن أي حل أو انجاز في هذه المسألة لا بد ان يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار وإعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفتح المعابر وانسحاب القوات الإسرائيلية الى ما كانت عليه، وأي مساعدة في هذا المجال لا بد لها ان تكون بالتشاور مع الحكومة الفلسطينية الشرعية والتي تكون منبثقة عن إرادة الشعب ونحن نستمر في جهودنا في هذا المجال ونرحب بالأفكار المطروحة من الدول الأخرى، وبما ان لبنان اليوم يتمتع بمكانة رفيعة نظرا لمقاومته فإننا كترويكا بدأنا بزيارتنا من لبنان، متمنين أن تستعاد الحقوق إلى الشعب الفلسطيني المظلوم".

بدوره اعرب السنيورة عن سعادته "باستقبال رؤساء المجالس النيابية في الدول الثلاث: الجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أندونيسيا، وهم يمثلون الرئيس السابق والرئيس الحالي والرئيس المستقبلي لمجموعة الدول الآسيوية لمنظمة البرلمانات".

وقال: "كانت مناسبة للتشاور والتباحث في كثير من الأمور في كيفية جمع الجهود ورصها من أجل مواجهة جملة كبيرة من التحديات التي يواجهها عالمنا العربي والإسلامي، ومن ضمنها وعلى رأسها الآن ما تواجهه غزة الجريحة والتي يمارس عليها العدو الإسرائيلي عدوانه البربري والغاشم والتي يراق فيها الدم العربي هناك، والتي تحتاج دائما إلى دعمنا ومساعدتنا لأن العدو الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني الآن، وفلسطيني آخر في المستقبل إلا في التوقيت، ولذلك هذا الأمر يتطلب تعاونا حقيقيا بين جميع الدول في العالمين العربي والإسلامي، وأيضا جميع الدول الصديقة المحبة للسلام".
ارنا /