رمز الخبر: ۹۵۳۴
تأريخ النشر: 14:13 - 16 January 2009
توجه رئيس الایرانی محمود احمدي نجاد اليوم الجمعه الي العاصمه القطريه الدوحه للمشاركه في موتمر القمه العربيه الطارئه وذلك بدعوه من امير قطر الشيخ حمد بن خليفه ال‌ثاني.
توجه رئيس الایرانی محمود احمدي نجاد اليوم الجمعه الي العاصمه القطريه الدوحه للمشاركه في موتمر القمه العربيه الطارئه وذلك بدعوه من امير قطر الشيخ حمد بن خليفه ال‌ثاني.

ويرافق الرئيس احمدي نجاد في هذه الزياره، وزير الخارجيه منوجهر متكي ومساعد رئيس الجمهوريه اسفنديار رحيم مشائي.

و نقلت وکاله الانباء الایرانیه (ارنا) ان الموتمر الطاري للقمه العربيه یعقد اليوم الجمعه في الدوحه لمناقشه الوضع في غزه واتخاذ الاليات المناسبه للدفاع عن اهالي غزه المظلومين والعزل.
 
 
قمة تشاورية عربية في الدوحة اليوم حول غزة
 
تنعقد في الدوحة اليوم الجمعة اجتماع تشاوري على مستوى القمة بمشاركة عدد من الزعماء العرب لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
 
وتواصل وصول عدد من قادة الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في قمة الدوحة وممثليهم، و من بينهم الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان و الرئيس السوداني عمر البشير، كما وصل الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى رئيس المجلس الحاكم في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
 
كما حضر للمشاركة في القمة طارق الهاشمي  نائب الرئيس العراقي وأمين اللجنة الشعبية العامة الليبية البغدادي المحمودي، وممثل رئيس جمهورية جيبوتي وزير الأوقاف.
 
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد أعلن ليل الأربعاء أن دعوة بلاده لقمة طارئة تبحث الأوضاع في غزة ما زالت قائمة. ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة.
 
وقال الشيخ حمد أن من المعيب مناقشة قضية غزة على هامش قمة اقتصادية في اشارة لقمة الكويت الاقتصادية والاجتماعية المقرر انعقادها يوم الاثنين المقبل.
 
ومن بين الدول التي كانت أكدت حضورها لقمة الدوحة فلسطين والعراق وموريتانيا وسوريا والجزائر واليمن وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.

وأعلن اليمن في وقت سابق الخميس مقاطعته لقمة الدوحة تجنبا -كما يقول- للانقسام العربي، وذلك بعد أن أعلن مشاركته في وقت سابق.

وفي إشارة إلى تفاقم الانقسام العربي على عقد القمة أعلن ملك المغرب محمد السادس اليوم عدم مشاركته شخصيا في قمة الدوحة أو قمة الكويت.

وصدر بيان عن الديوان الملكي بالرباط جاء فيه أن قرار الملك ينطلق مما سماه "حيثيات موضوعية واعتبارات مؤسفة تتمثل في الوضع العربي المرير". وأضاف البيان أن "مجرد طرح فكرة عقد قمة عربية استثنائية أصبح يثير صراعات ومزايدات تتحول أحيانا إلى خصومات بين البلدان العربية".

من جانبها أعلنت سلطنة عمان أمس عن استعدادها للمشاركة في القمتين الطارئتين في الدوحة والرياض لبحث الأوضاع في غزة، مضيفة أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد سينوب عن السلطان قابوس في قمة الدوحة.
 
 
 وزراء الخارجية العرب يعقدون إجتماعا بالكويت حول غزة وسط خلافات عربية 

عقد وزراء خارجية الدول العربية الجمعة في الكويت إجتماعا طارئا حول الهجوم الإسرائيلي على في غزة بينما تعقد في قطر قمة في هذا الشأن، في ما يعكس بشكل واضح الخلافات العربية. وقال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قبيل بدء الاجتماع ان "الوضع العربي اصبح فوضى كبيرة جدا ومؤسفة جدا ومؤذية جدا".

وكان موسى صرح ليلا ان وزراء الخارجية سيناقشون قرارا يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة ووضع حد للحصار. ويحضر الاجتماع عدد من وزراء خارجية الدول العربية الكبيرة بما في ذلك مصر والسعودية فيما يغيب وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتتمثل عدة دول على مستوى ادنى من وزير خارجية.

وقال مصدر في الامانة العامة ان الوزراء يدرسون في اجتماعهم بندا تحت عنوان "التشاور حول الخطوات التي ينبغي القيام بها بعد رفض الامتثال لقرار مجلس الامن 1860". كما سيناقش الوزراء بند "اقتراح انشاء صندوق لاعادة اعمار غزة بالاضافة الى عمليات الاغاثة". وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح قال في تصريحات لقناة العربية مساء الخميس ان "غزة ستكون في قلب قمة الكويت" الاقتصادية التي تبدأ الاثنين.
 

أحمدي نجاد يطالب أمريكا بتغيير موقفها ويؤيد حظر نفطي بسبب غزة

رويترز - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الخميس انه يتعين على ادارة الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما ان تتخذ موقفا مختلفا في الخلاف المتعلق ببرنامج الجمهورية الاسلامية النووي.

كما ذكر خلال مؤتمر صحفي أن قيام الدول العربية بفرض حظر نفطي على مؤيدي اسرائيل بسبب هجومها على غزة "اقتراح جيد" لكنه ليس على جدول الاعمال بعد.

وسئل أحمدي نجاد عن الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما الذي قال انه يعتبر ايران "خطرا حقيقيا" لكنه يفضل ان يجري حوارا مع زعمائها فقال "لا فارق عندنا فيمن يتولى السلطة. ما يهم هو السلوك الذي سيتبعه. اذا كان ثمة تغيير جذري بحق فنحن نرحب به."

وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي الى امتلاك أسلحة نووية وقاد الرئيس الامريكي جورج بوش جهودا لفرض عزلة دولية على طهران. وتنفي ايران تلك الاتهامات.

وكان أوباما ذكر أنه مستعد لعرض حوافز اقتصادية على ايران مقابل وقف نشاطها النووي لكن يمكن فرض عقوبات أشد عليها اذا رفضت.

وهون أحمدي نجاد من شأن تلك السياسات التي تتخذ أسلوب العصا والجزرة. وقال "أعتقد أن الادب الخاص بالعصي والجزر أدب عفا عليه الزمن. لقد تغير العالم."

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران بعد قليل من قيام الثورة الاسلامية التي أطاحت بالشاه الذي كانت الولايات المتحدة تسانده.

ودعا أحمدي نجاد.. الذي كثيرا ما يندد بالغرب.. الولايات المتحدة الى التوقف عن التدخل في شؤون الدول الاخرى.

وقال الرئيس الايراني ان أحد التغيرات التي يمكن أن تأخذ بها الولايات المتحدة هو التوقف عن مساندة اسرائيل التي تدينها ايران بسبب الهجمات التي تشنها في غزة. وقتل أكثر من 1000 فلسطيني خلال الهجوم الاسرائيلي في غزة الامر الذي وصفه أحمد نجاد "بالابادة الجماعية".

وكان قائد عسكري ايراني دعا الدول الاسلامية خلال الشهر الجاري الى وقف صادرات النفط الى الدول التي تساند اسرائيل وهي فكرة أيدها أحمدي نجاد لكنه قال انها ليست على جدول الاعمال بعد.

وقال أحمدي نجاد "أعتقد أنه اقتراح جيد اذا تعاونت الدول العربية. لا يمكن أن تقدم الدول النفط ليحول الى رصاصة أو صاروخ أو قنبلة على رؤوس أهل غزة. هذه ليست معادلة صائبة."

وقالت المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاسبوع الماضي ان الدول المنتجة في الشرق الاوسط ستتجاهل دعوة القائد العسكري الايراني.