رمز الخبر: ۹۸۵۸
تأريخ النشر: 10:18 - 26 January 2009
عصر ایران - كشف الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أيمن طه عن مقترح إسرائيلي جديد يقضى بأن تمتد التهدئة بين الجانبين إلى عام ونصف العام ، مشيرا الى ان الحركة ستدرس هذا المقترح للرد على مصر التى تتولى عملية الوساطة .
 
وقال طه في تصريحات بثتها وكالة أنباء (الشرق الأوسط) يوم الاحد إن إسرائيل كانت قد طلبت بعد وقف عدوانها على قطاع غزة أن تتراوح مدة التهدئة بين عشرة إلى 15 عاما  لكن حماس رفضت ذلك وطلبت بان تكون مدة  التهدئة عاما واحدا .

وأضاف طه أن وفد حماس الذى ضم خمسة من قياديي الحركة ناقش خلال اجتماعه فى وقت سابق مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان الى جانب التهدئة مع اسرائيل موضوعات تتعلق بفتح معبر رفح والمصالحة الفلسطينية واعادة اعمار غزة .  

ووصف موضوع معبر رفح بانه "معقد وشائك" ، مبينا ان حماس قدمت للمسؤولين المصريين مقترحا لفتح المعبر بصفة مؤقتة يتضمن وجود مراقبين دوليين وأتراك وقوات من الأمن الوطني في غزة على المعبر وذلك لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية .

وعن المصالحة الفلسطينية ، قال طه إن موضوع المصالحة يطرح في كل اللقاءات التى يعقدها المسؤولون المصريون مع حركته ، مؤكدا أن حماس تفضل فى الوقت الراهن الانتهاء من ملف التهدئة مع إسرائيل وفك الحصار وفتح المعابر ثم يعقب ذلك الدخول في موضوع المصالحة.

وأشار الى أن مباحثات وفد حماس مع مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان تطرقت ايضا إلى إعادة إعمار قطاع غزة ، مبينا أن هذا الموضوع يحتل أولوية كبيرة عند حماس ، لاسيما أن غزة تعاني من كارثة إنسانية يجب التعاطي معها على وجه السرعة .

وأعرب طه عن استعداد حماس لإبداء مرونة كاملة فى موضوع إعمار غزة ، مشددا فى الوقت ذاته على انها لن تسمح بتسييسه أو استخدامه للابتزاز.

وأوضح ان المباحثات مع المصريين لم تتطرق الى موضوع الجندى الاسرائيلى الأسير جلعاد شاليط ، مؤكدا ان حماس ترفض ربط موضوع شاليط بموضوعي التهدئة ورفع الحصار ، مشيرا الى ان شاليط يمثل موضوعا منفصلا ويجب أن يكون في إطار عملية تبادل أسرى مع اسرائيل .