رمز الخبر: ۹۸۶۳
تأريخ النشر: 10:44 - 26 January 2009
عصر ایران - افادت الاجهزه الامنيه ان مصر اغلقت يوم الاحد معبر رفح على الحدود بينها وبين قطاع غزة، بذريعة احتمال وقوع قصف صهيوني جديد يستهدف الانفاق التي يستخدمها الفلسطينيون للتخفيف من حدة الحصار.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان مسؤولا امنيا رفض الكشف عن هويته قال ان السلطات المصرية "قامت بإجلاء الجرحى الفلسطينيين وسيارات الاسعاف من المعبر اثر معلومات عن إمكان استهداف الجانب الفلسطيني من الحدود بقصف اسرائيلي".

وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني حذرت من ان الكيان الصهيوني يحتفظ بحقه في قصف الانفاق التي تزعم انها تستخدم لتهريب الاسلحة الى قطاع غزة بما فيها الصواريخ التي تستخدمها حماس في قصف مواقع صهيونية.

من جهة اخرى افاد مصدر امني مصري ان شابا مصريا يبلغ من العمر 30 عاما، لقي مصرعه اثر إطلاق نار من قبل القوات الصهيونية خلال محاولته اجتياز الحدود المصرية في سيناء مع فلسطين المحتلة.

يذكر ان الكيان الصهيوني شن في يوم 27 كانون الاول / ديسمبر 2008 هجوما وحشيا مكثفا من الجو والبر والبحر على قطاع غزة، أسفر عن سقوط 1334 شهيدا وإصابة 5450 آخرين. وبعد 22 من المواجهة العنيفة التي ابداها اهالي القطاع، اضطرت القوات الصهيونية الى الاعلان عن وقف اطلاق النار من جانب واحد.

واعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، انها تشترط موافقتها على اي وقف لاطلاق النار، بالانسحاب التام للكيان الصهيوني من قطاع غزة وفتح كل المعابر وانهاء الحصار الغاشم على غزة والى الابد.

وفي 6 كانون الثاني / يناير 2009 وفي اليوم الحادي عشر للعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، طرح الرئيس المصري حسني مبارك خطة لوقف اطلاق النار جاءت كحلقة ضمن المؤامرة الغربية ضد المقاومة الفلسطينية، تتضمن منع تجهيز المقاومة في غزة بالاسلحة والمعدات العسكرية.