رمز الخبر: ۹۹۲۲
تأريخ النشر: 18:04 - 27 January 2009
بغداد ـ رويترز: مثل 16 من المسؤولين العراقيين السابقين في عهد صدام (بينهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز وابن عم صدام علي حسن المجيد) امام محاكمة جديدة امس الاثنين بتهمة قمع الاكراد الشيعة.

والمحاكمة هي السابعة التي تجري بحق مسؤولين بارزين في حكومة صدام بسبب جرائم ارتكبت قبل الاطاحة به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.

وأعدم صدام شنقا بعد ادانته في المحاكمة الأولى لإصداره الأوامر بقتل قرويين شيعة في اعقاب محاولة اغتيال.
 
وستنظر المحاكمة الأخيرة في القمع الذي تعرض له الاكراد الفيلية الذين يقطنون في منطقة الحدود الجبلية بين العراق وايران وهم من الشيعة على عكس معظم الاكراد العراقيين السنة.

وتم طرد الالاف من هؤلاء الاكراد من العراق في عهد صدام الذي اعلن انهم مواطنون ايرانيون وارغمهم على عبور الحدود. وتعرض آخرون للقمع والسجن والتعذيب في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

ويترأس المحاكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن وهو كردي وكان قد اصدر الحكم باعدام صدام.

وصدر من قبل الحكم بالاعدام مرتين على المجيد بتهمة قتل خمسة آلاف من الأكراد في هجوم وقع عام 1988.

وصدر حكم الاعدام الأول بسبب دوره في القتل الجماعي للأكراد في الثمانينات والثاني لحملة القمع الدموية ضد الشيعة في التسعينات. وتأجل اعدامه بسبب مشاحنات سياسية.

ويواجه عزيز الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة وكان يقوم بدور الوجه الظاهر لنظام صدام امام الغرب المحاكمة في قضية منفصلة حول مقتل عشرات التجار ممن اعدموا بسبب الاسعار عندما كان العراق يواجه عقوبات الأمم المتحدة.